قوة عقلك الباطن: الاستفادة القصوى من قدراتك العقلية

قوة عقلك الباطن: كتاب يحول حياتك إلى الأفضل

مقدمة :

قوة عقلك الباطن: الاستفادة القصوى من قدراتك العقلية , يتحدث هذا المقال عن كتاب "قوة عقلك الباطن" ودور العقل الباطن في تحسين حياتنا وتحقيق النجاح. سيتم تلخيص محتوى الكتاب وتسليط الضوء على تأثير"قوة العقل الباطن"على القراء. سيتم أيضًا استكشاف كتب أخرى حول العقل الباطن وكيفية الاستفادة منها.


قوة عقلك الباطن: الاستفادة القصوى من قدراتك العقلية


الفصل الاول : فهم قوة عقلك الباطن

في الفصل الأول من "قوة عقلك الباطن" لجوزيف مورفي ، ينصب التركيز على فهم قوة العقل الباطن. يغطي الفصل ثلاثة مواضيع رئيسية هي:

  •  ما هو العقل الباطن؟

    يعد العقل الباطن جزءًا من العقل الذي لا يمكن الوصول إليه بشكل مباشر ويعمل تحت مستوى الوعي الحالي. يعمل هذا العقل على مستوى اللاوعي وهو الذي يتحكم في سلوكياتنا وعاداتنا اليومية ويسهم في تشكيل شخصيتنا. يتم تخزين جميع المعلومات التي يحصل عليها الإنسان من خلال تجاربه وتجارب أجداده والثقافة التي يعيش فيها، سواء كانت إيجابية أو سلبية، في العقل الباطن. يتحكم العقل الباطن أيضًا في وظائف الجسم المختلفة مثل التنفس وضربات القلب وهضم الطعام. وبما أنه لا يعمل تحت تأثير الإرادة الواعية، فإنه يمكنه أن يؤثر على سلوكياتنا وتصرفاتنا بشكل تلقائي وغير متوقع. يقول الكاتب جوزيف مورفي في كتابه "قوة عقلك الباطن" إن العقل الباطن هو جزء من عقلنا الذي يعمل تحت مستوى الإدراك الواعي، ويتحكم في جميع وظائف الجسم وسلوكياتنا التلقائية، فهو يعتبر المخزن الرئيسي لجميع ذكرياتنا وعاداتنا ومعتقداتنا وعواطفنا. ومن خلال فهم العقل الباطن وكيف يعمل، يمكن للفرد تحويل حياته وتحقيق أهدافه وأحلامه، حيث يمكن استخدام القوة الكامنة للعقل الباطن لتحقيق النجاح والسعادة والتحسين الشخصي. ويتميز العقل الباطن عن العقل الواعي بأنه يتحكم في عمليات الجسم الأساسية مثل التنفس والهضم والدورة الدموية، كما أنه يعمل على تحويل الأفكار والمعتقدات إلى واقع ملموس، وذلك من خلال تفسيره للمعلومات الواردة إليه بطريقة مبسطة وسهلة الفهم. وللعقل الباطن قدرات عديدة في الشفاء والتحسين الذاتي، حيث يمكن استخدامه في العلاج من الأمراض النفسية والجسدية والتغلب على الخوف والقلق والتوتر والاكتئاب والإدمان، وذلك من خلال التركيز على الأفكار الإيجابية والتفاؤل والاسترخاء والتأمل. وفي النهاية، يعتبر فهم العقل الباطن واستخدامه بشكل صحيح وفعال أمرًا حاسمًا في تحقيق النجاح والسعادة والتحسين الشخصي، ويجب على الفرد أن يعمل على تنمية هذا العقل واستخدامه بطريقة إيجابية لتحقيق أهدافه وأحلامه

  • كيف يعمل العقل الباطن؟

    يتمتع العقل الباطن بقدرة كبيرة على التعلم والتأثير على سلوكنا وشخصيتنا. فعندما نتعلم شيئاً جديداً، يتم استيعابه في العقل الباطن ويصبح جزءاً منه، ثم يؤثر على سلوكنا وعاداتنا واعتقاداتنا. على سبيل المثال، إذا قررت تغيير عادة معينة مثل تجنب الحلويات، يتم تحويل هذا القرار إلى رسالة إلى العقل الباطن لإدراكه والعمل عليه، وبمرور الوقت سيصبح التفكير بعدم تناول الحلويات جزءاً من العادة اليومية. العقل الباطن يتلقى المعلومات من العقل الواعي عن طريق الحواس الخمس والمشاعر والأفكار، ثم يقوم بمعالجتها بطريقة تلقائية وغير متعمدة. وبما أن العقل الباطن لا يميز بين الحقيقة والخيال، فإنه يتعامل مع كل شيء كواقع. لذلك، إذا كان لدينا اعتقادات سلبية أو تصورات عن الحياة التي تؤثر على سلوكنا، فإن العقل الباطن يتعامل معها كحقائق ويعمل على تحقيقها في حياتنا. ومن المهم أيضاً التواصل بين العقل الواعي والعقل الباطن، فالعقل الواعي يملك القدرة على توجيه العقل الباطن لتحقيق أهدافنا وتغيير السلوكيات السلبية. عندما يرسل العقل الواعي الأفكار والتوجيهات الإيجابية إلى العقل الباطن، يتم تحويلها إلى أفعال وسلوكيات إيجابية وتحقيق الأهداف المرسومة. لذلك، يعد فهم العقل الباطن والتواصل مع

  • الاختلافات بين العقل الواعي والعقل الباطن.

    يتناول الفصل الأول من كتاب "قوة عقلك الباطن" لجوزيف ميرفي موضوع العقل الباطن، ويبدأ بتعريفه كجزء من العقل يعمل تحت مستوى الوعي ويتحكم في وظائف الجسد والسلوكيات التلقائية. ويستكمل الفصل بشرح كيفية عمل العقل الباطن، إذ يأخذ المعلومات ويعالجها وينتج أفكارنا ومشاعرنا وأفعالنا، في حين يقوم العقل الواعي بالتواصل مع العقل الباطن وتوجيه أنشطته. ويوضح الفصل الفرق بين العقل الواعي والعقل الباطن، إذ يقول إن العقل الواعي منطقي وتحليلي، بينما العقل الباطن ذاتي وعاطفي وإبداعي. ويشرح أن العقل الواعي يتحكم في عمليات الاختيار والقرار والتخطيط، في حين يتحكم العقل الباطن في العادات والمعتقدات والذكريات، ويتأثر بالتجارب والتأثيرات السابقة. ويخلص الفصل إلى أن العقل الواعي والعقل الباطن يعملان معًا لخلق واقعنا وتحقيق أهدافنا، حيث يتحكم العقل الواعي في وضع الأهداف والتخطيط واتخاذ القرارات، في حين يستجيب العقل الباطن للتفكير الإيجابي والتصور الواقعي والثقة في النجاح، ويعمل على تحقيق هذه الأهداف.

الفصل الثاني: كتاب قوة عقلك الباطن: ملخص للمحتوى

  • ما هي قصة الكتاب؟

    قصة كتاب "قوة عقلك الباطن" تتمحور حول الدكتور جوزيف مورفي، وهو كاتب وفيلسوف أمريكي معروف بأفكاره العميقة حول العقل والتفكير الإيجابي. في عام 1962، قام الدكتور مورفي بنشر كتابه "قوة عقلك الباطن" الذي يعتبر دليلاً عملياً لتطبيق فلسفته العميقة على حياة الناس. وقد حقق الكتاب نجاحاً كبيراً، حيث تم بيع أكثر من 30 مليون نسخة حول العالم. يعتبر الكتاب دليلًا عمليًا لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة من خلال الاستفادة من قوة العقل الباطن وتفكير الإيجابية. يشرح الكتاب كيفية التحكم في العقل الباطن لتحقيق أهدافنا وتحسين حياتنا، ويقدم نصائح وتمارين عملية لتحقيق ذلك. يعتبر الكتاب من أشهر الكتب في مجال التنمية الذاتية والتفكير الإيجابي.

  • ما هي النظرية التي يتبعها الكتاب؟

  • تتبع الكتاب نظرية العقل الباطن وتأثيره في حياتنا، ويؤكد على أن العقل الباطن هو المسؤول عن إنتاج النتائج في حياتنا، وبالتالي يركز الكتاب على كيفية استخدام هذه النظرية لتحسين حياتنا وتحقيق أهدافنا. ويشدد الكتاب على أهمية التفكير الإيجابي والتخلص من الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة التي تؤثر سلبًا على العقل الباطن وتمنعنا من تحقيق ما نريد.

  • ما هي النصائح والتمارين التي يقدمها الكتاب؟

  • يقدم كتاب "قوة عقلك الباطن" العديد من النصائح والتمارين التي تهدف إلى تحسين قوة العقل الباطن واستغلاله بشكل أفضل، وتشمل:

    1. الاعتقاد بالتفاؤل:

      يشجع الكتاب على التفكير بالأفكار الإيجابية والتخلص من الأفكار السلبية والشكوك، واعتماد التفاؤل في الحياة

    2. التأمل والتخيل:
      يشجع الكتاب على استخدام التأمل والتخيل لتحقيق الأهداف، وتصور نفسك وأنت تنجز ما تريد تحقيقه.
    3. التأكيدات الإيجابية:

      يقترح الكتاب استخدام التأكيدات الإيجابية لتحسين الثقة بالنفس وتحقيق الأهداف، وتتضمن تلك التأكيدات عبارات مثل "أنا قوي" و "أنا قادر".
    4. الاسترخاء والتأمل:

      يشجع الكتاب على الاسترخاء والتأمل لتحسين الصحة النفسية والجسدية، ويوصي بتمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
    5. الأهداف والتخطيط:

      يشجع الكتاب على تحديد الأهداف وإنشاء خطط واضحة لتحقيقها، ويوصي بتطبيق التخطيط الذكي الذي يتضمن تحديد الأهداف الصغيرة والكبيرة وتحديد المهام اليومية.
    6. الاستماع للتسجيلات الصوتية:

      يوصي الكتاب بالاستماع للتسجيلات الصوتية التي تحتوي على التأكيدات الإيجابية والتعليمات الموجهة للعقل الباطن لتحسين قوته.

    الفصل الثالث : تحقيق النجاح باستخدام قوة عقلك الباطن

    يقدم الفصل العديد من الأفكار والتوجيهات التي يمكن استخدامها لتحقيق النجاح باستخدام قوة العقل الباطن. وفيما يلي بعض الأمثلة:

    • تحديد الأهداف بوضوح:

      ينصح الكاتب بضرورة تحديد الأهداف بشكل واضح ودقيق، وتحديد الموعد النهائي لتحقيق هذه الأهداف. على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو الحصول على وظيفة جديدة، يمكن تحديد عدد الوظائف التي يتعين التقدم لها كل أسبوع، وتحديد تاريخ للحصول على الوظيفة الجديدة.
    • التفكير الإيجابي:

      يعتبر الكاتب التفكير الإيجابي أحد الأدوات الأساسية لتحقيق النجاح. ويشجع الكاتب على البحث عن الجوانب الإيجابية في كل موقف، وتجنب الشعور باليأس والإحباط. كما ينصح بتعلم التحكم في الأفكار السلبية وتحويلها إلى أفكار إيجابية.
    • استخدام التأمل:

      يشجع الكاتب على استخدام التأمل كوسيلة للتركيز على الأهداف وتحفيز العقل الباطن على تحقيقها. ويمكن استخدام التأمل في الصباح أو المساء، وتصوير الهدف المراد تحقيقه بكل تفاصيله، وتصوير الشعور الذي سيصاحب تحقيق هذا الهدف.
    • تحديد الأفكار السلبية وتغييرها:

      ينصح الكاتب بتحديد الأفكار السلبية التي تؤثر على العقل الباطن وتمنع تحقيق الأهداف، وتحويلها إلى أفكار إيجابية. ومن أمثلة ذلك تغيير الأفكار السلبية التي تقول "لا يمكنني القيام بذلك" إلى أفكار إيجابية تقول "أنا قادر على القيام بذلك".

    يشرح الفصل أيضًا الأهداف والتوجيهات التي يجب علينا اتباعها لتحقيق النجاح باستخدام قوة العقل الباطن، وهي:

    1. وضع الأهداف والتركيز عليها:

      يجب وضع أهداف واضحة ومحددة، والتركيز عليها بشكل دائم، وتصويرها في العقل الباطن باستخدام الخيال والتصور الواضح لتحقيقها.
    2. تغيير العقلية السلبية:

      يجب تغيير العقلية السلبية والتفكير السلبي، واستبدالها بالتفكير الإيجابي والمتفائل، والتحلي بالثقة بالنفس والإيمان بالقدرة على تحقيق الأهداف المرسومة.
    3. استخدام الأوامر الإيجابية:

       يجب استخدام الأوامر الإيجابية في الحديث إلى العقل الباطن، وتكرارها بشكل مستمر حتى تترسخ في العقل الباطن وتؤثر على التفكير والسلوك.
    4. الاستماع إلى الدلائل الداخلية:

      يجب الاستماع إلى الدلائل الداخلية والأفكار الإيجابية التي تأتي من العقل الباطن، واتباعها وتنفيذها بالتركيز والإيمان بالنجاح.
    5. تحويل الأفكار السلبية:

      يجب تحويل الأفكار السلبية والمؤثرات الخارجية السلبية إلى إيجابية، وتفعيل العقل الباطن بتصور الأفكار الإيجابية والتفاؤلية.
    6. الاستفادة من الحلم:

      يجب الاستفادة من الحلم والتخيل الإيجابي، والتركيز عليه وتصويره بشكل واضح وواقعي، وذلك لتحقيق الأهداف والأحلام المرسومة.

كتب أخرى مفيدة حول العقل الباطن

يوجد العديد من الكتب المفيدة حول العقل الباطن والتي يمكن استخدامها لتحسين حياتنا وتحقيق أهدافنا. إليك بعض الكتب المفيدة حول هذا الموضوع:

  • "عقلك الباطن" لجوزيف مورفي
  • "القوة الخفية للعقل الباطن" لجوزيف ميرفي
  • "كيف تتحدث إلى عقلك حتى يستجيب" لجوزيف ميرفي
  • "القوة الإيجابية للعقل الباطن" لنورمان فينسنت بيل
  • "التأمل والعقل الباطن" لجوزيف ميرفي

للاختيار من بين هذه الكتب وغيرها، ينبغي النظر في ما تريد تحسينه في حياتك وما هي الأهداف التي تريد تحقيقها. يجب البحث عن الكتب التي تتناول هذه المواضيع وتوفر المعلومات والأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف. يمكن أيضاً الاطلاع على مراجعات الكتب عبر الإنترنت وقراءة تجارب القراء السابقين لمعرفة مدى فعالية الكتاب وقيمته.


قوة عقلك الباطن: الاستفادة القصوى من قدراتك العقلية


النهايه:

تختم هذا المقال بتذكيرك بأن قوة عقلك الباطن هي أداة قوية يمكنك استخدامها لتحقيق أهدافك وتحويل حياتك إلى الأفضل. ومن خلال قراءة كتب مثل "قوة عقلك الباطن" وتطبيق ما يتعلمه المرء، يمكنه تغيير النتائج التي يحققها في حياته. لذلك، لا تتردد في البحث عن المعرفة وتحسين نفسك من خلال قوة عقلك الباطن . نأمل أن يكون هذا المقال قد قدم لك فكرة عن كيفية استخدام قوة عقلك الباطن، وأنه قدم لك بعض النصائح والإرشادات حول الطريقة التي يمكن أن تستفيد منها في حياتك الشخصية والمهنية. ونذكرك بأن البداية هي مفتاح النجاح، لذلك تحدث مع نفسك واستخدم قوة عقلك الباطن لبناء مستقبل أفضل لنفسك.